قائمة التصفح
اللغة والتوصيل
إضافة سؤالك
الإنسان الحديث في البحث عن الروح
-
السعر74.06 ر.س وفر %
-
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآت -
رمز المنتج
-
التصانيف
-
خيارات الدفع
نبهني عند التوفر

يعلمنا علم النفس أنه, بمعنى ما,لا يوجد فى النفس شىء قديم, وأن لا شىء يمكن فعليا أن يتلاشى نهائيا, فى الواقع.
و من يحمى نفسه ضد ما هو جديد و غريب وينكفىئ الى الماضى, يقع فى نفس الحالة العصابية,
كالذى يربط نفسه بالجديد ويهرب من الماضى.
و الفرق الوحيد بينهما أن أحدهما قد فصل نفسه عن الماضي, والأخر عن المستقبل.
إنهما يستعيدان حالة ضيقة من الوعي. و البديل هو كسر هذه الحالة بواسطة التوتر الكامن فى لعبة الأضداد وذالك لبناء حالة من الوعى أوسع و أرقى.
لحسن الحظ, أننا بشر ولسنا شموسا تطلع و تغيب, و إلا لكان لذلك تأثير سيء على قيمنا الثقافية.
غير أن شيئا ما ضمننا يشبه الشمس, فالكلام عن صباح وربيع, و عن مساء و خريف الحية, ليس مجرد مفردات تخصصية عاطفية.
إننا بهذا لا نعبر عن حقيقة سيكولوجية وحسب, وإنما عن حقائق فيزيولوجية أيضا.
ذلك لأن الانقلاب عند الظهير يغير حتى من الصفات الجسمانية, بصورة خاصة عند شعوب الجنوب إذ يمكن للمرء أن يلاحظ أن النساء الأكبر سنا يصبح صوتهن أخشن وأعمق, و تظهر لهن شوارب ابتدائية, و تقسو ملامح وجوههن, و تظهر عليهن سمات ذكورة اخرى.
و من الناحية الأخرى, فإن بنية الجسم المذكرة تصبح مخققة بالملامح الأنثوية كالسمنة ونعومة قسمات الوجه.
عدد الصفحات :352
تاريخ النشر : 2016
كارل غوستاف يونغ
هو عالم نفس سويسري ومؤسس علم النفس التحليلي. عاش (26 يوليو 1875 - 6 يونيو 1961)
ولد كارل غوستاف يونغ في 26 يوليو عام 1875 في بلدة كيسول من مقاطعة ثورغاو بسويسرا. كان والده قسيسًا كالفينيًّا في الكنيسة الأنجيلية بسويسرا، وكانت أسرة يونغ عريقة في المجال الديني وكذلك جده لأمه، لذلك كانت الكنائس والمقابر هي مكان طفولته. كان طفلاً غريبًا ولم يكن له إخوة واخوات ولذا فلم يكن أمامه سوى أن يتخيل ألعابا بل وأن يلعبها مع نفسه لذلك كان يونغ في طفولته الأولى شديد الحساسية ويميل للعزلة واللعب منفردا، أما في تلمذته فقد كان يميل للعلوم الخاصة، خاصة الجيولوجيا والحيوان والحفريات وكان شديد الاهتمام بالعقائد الدينية المختلفة والحضارات الإنسانية والآثار خاصة ما تعلق باليونان ومصر وعصور ما قبل التاريخ مع ميل واضح للتأمل والتفكير، ودرس الطب في مدينة بازل حيث تخرج طبيبًا وبدأ حياته العملية عام 1900 طبيبًا مساعدًا في مستشفى الأمراض العقلية في برجولزلي.