قائمة التصفح
اللغة والتوصيل
إضافة سؤالك
ومن الحب ما خذل
-
السعر63.48 ر.س وفر %
-
+
نقطة مكتسبة بشرائك هذا المنتج
المكافآت -
رمز المنتج
-
التصانيف
-
خيارات الدفع
نبهني عند التوفر

قد تقودنا الأقدار إلى دهاليز لا نفقه منها سوى أننا مرغمون على السير فيها دون أدنى شعور
، فنتصافح مع وجوهٍ تحتويها ونعايش بين طياتها قصصاً لم تكن بين دفتي أحلامنا،
حتى تصبح تلك الوجوه بين ليلة وضحاها هي الركيزة الأساسية لحياتنا،
فنُقدِّم قلوبنا فداءً وإمتناناً لوجودنا في هذا العالم بينهم،
ونطلق العنان لنبضاتنا أن تسامر من زوار هذا المكان من قد ترتضيه خليلاً لها خلال محطات العمر القادمة. إنها يا سادة دهاليزٌ عُرِفَتْ منذ لحظات النبض الأول في هذا الوجود...
فقد تشكلت بين مسميات وروابط فندها البشر لأفرع عديدة، ولكن يبقى مضمونها الفكري واحد...
نعم أحبتي... إنها دهاليز (الحب)!!.
للحب معايير ومقاييس عدة عرفها البشر على مر العصور إلاّ أن أجملها هي التي تُزفُ إلينا بمحض صدف غيبية قدِّر لنا أن تتراءى أمامنا للحظات،
وما على صاحب الحظ السعيد في ميدانها إلاّ أن يغتنمها ويسعى في الإستحواذ عليها ومن ثم يرممها ويجمِّلها لتكون تماماً كما تهوى نفسه. وكما رددنا مسبقاً...
أن من الحب ما قتل بإفتتان العاشق بمصدر هواه، ولكن أتراه في يوم ما يبادل بالخذل؟!...
هنا تكمن حكايتي وعنوان سطوري القادمة عسى أن تجدوا بين مفاهيمها ما يحوز على رضاكم وإعجابكم.
المؤلف فاطمة محمد
عدد الصفحات 368
سنة النشر 2016
الناشر ذات السلاسل